هل طريقة المواعدة على الإنترنت توفر خيارات حقيقية؟
الأشخاص الذين لا يملكون وقتا لحضور التجمعات الاجتماعية يتجهون إلى الإنترنت بحثا عن الصداقة، والزواج. وبالرغم من سهولة المواعدة على الإنترنت إلا أنها ليست طريقة فعّالة لأكثر الأشخاص
لقد زادت شعبية وشهرة المواعدة على الإنترنت في السنوات الماضية، فالعديد من الأشخاص الذين لا يملكون وقتا كافيا لحضور أو المشاركة في التجمعات الاجتماعية يتجهون إلى الإنترنت بحثا عن الصداقة، والحب والزواج. وبالرغم من شهرة وشعبية وسهولة المواعدة على الإنترنت إلا أنها ليست طريقة فعّالة لأكثر الأشخاص. فهناك جانب سلبي للمواعدة على الإنترنت.
وفقا لخبراء الاجتماع، المواعدة على الإنترنت تمنح الأشخاص خيارات ومقارنات لا تنهيِ، وهذا يعني انغماسا أكثر في مواعدة أشخاصا مجهولي الوجه، وبالتالي بلوغ مرحلة تشبع دون الوصول إلى شخص واحد والتعرف عليه بطريقة مناسبة. عندما يتعلق الأمر بمقابلة الطرف الأخر يجب أن لا تكون الاختيارات بِلا حدود لأن ذلك يؤدّي إلى تفكير بلا حدود وبالتالي عدم الوصول إلى نتيجة.
المواعدة على الإنترنت عمل غير اجتماعي وغير شخصي. فهي تجعل الوقوع في الحبّ فعلا يقوم به العقلِ بدلاً من القلب عن طريق تَقييم صورة شخص ما ولمحة حياته وشخصيته "على الشاشة". ولأن البعد الثالث المهم جداً للشخصية لا يمكن أني يتحقق على شاشة الحاسوب، فلن تستطيع حقا الوقوع في الحب مع أي شخص افتراضي!
يعد الإنترنت، مثل أكثر الأشياء في الحياة، ليس سلبيا جدا ولا إيجابيا جدا أيضا، فهو محايد. أنه قطعة قوية من التقنية التي يمكن أن تقرب الناس من بعضهم البعض أَو يمكن أن تزيد من الفجوة بينهم. المواعدة على الإنترنت قد تكون الوسيلة الوحيدة للبعض للتعرف على الطرف الأخر، ولكن يجب أن لا ننسى أو نتناسى التفاعل الإنساني. المواعدة على الإنترنت ليست وسيلة للتسوق بقدر ما هي وسيلة للعثور على ما تريد بطريقة تقنية.
الأشخاص الذين لا يملكون وقتا لحضور التجمعات الاجتماعية يتجهون إلى الإنترنت بحثا عن الصداقة، والزواج. وبالرغم من سهولة المواعدة على الإنترنت إلا أنها ليست طريقة فعّالة لأكثر الأشخاص
لقد زادت شعبية وشهرة المواعدة على الإنترنت في السنوات الماضية، فالعديد من الأشخاص الذين لا يملكون وقتا كافيا لحضور أو المشاركة في التجمعات الاجتماعية يتجهون إلى الإنترنت بحثا عن الصداقة، والحب والزواج. وبالرغم من شهرة وشعبية وسهولة المواعدة على الإنترنت إلا أنها ليست طريقة فعّالة لأكثر الأشخاص. فهناك جانب سلبي للمواعدة على الإنترنت.
وفقا لخبراء الاجتماع، المواعدة على الإنترنت تمنح الأشخاص خيارات ومقارنات لا تنهيِ، وهذا يعني انغماسا أكثر في مواعدة أشخاصا مجهولي الوجه، وبالتالي بلوغ مرحلة تشبع دون الوصول إلى شخص واحد والتعرف عليه بطريقة مناسبة. عندما يتعلق الأمر بمقابلة الطرف الأخر يجب أن لا تكون الاختيارات بِلا حدود لأن ذلك يؤدّي إلى تفكير بلا حدود وبالتالي عدم الوصول إلى نتيجة.
المواعدة على الإنترنت عمل غير اجتماعي وغير شخصي. فهي تجعل الوقوع في الحبّ فعلا يقوم به العقلِ بدلاً من القلب عن طريق تَقييم صورة شخص ما ولمحة حياته وشخصيته "على الشاشة". ولأن البعد الثالث المهم جداً للشخصية لا يمكن أني يتحقق على شاشة الحاسوب، فلن تستطيع حقا الوقوع في الحب مع أي شخص افتراضي!
يعد الإنترنت، مثل أكثر الأشياء في الحياة، ليس سلبيا جدا ولا إيجابيا جدا أيضا، فهو محايد. أنه قطعة قوية من التقنية التي يمكن أن تقرب الناس من بعضهم البعض أَو يمكن أن تزيد من الفجوة بينهم. المواعدة على الإنترنت قد تكون الوسيلة الوحيدة للبعض للتعرف على الطرف الأخر، ولكن يجب أن لا ننسى أو نتناسى التفاعل الإنساني. المواعدة على الإنترنت ليست وسيلة للتسوق بقدر ما هي وسيلة للعثور على ما تريد بطريقة تقنية.