التايلنديون يدفئون أفاعيهم كي لا تموت برداً
سكان القرية يستخدمون خرقاً من القماش والتبن لتغطية هذه الزواحف في أماكن تواجدها ويحرصون على تعريضها لاشعة الشمس لعدة دقائق يومياً
وجد سكان قرية تايلندية أنفسهم أمام مسؤولية لم يعهدوا القيام بمثلها من قبل وهي تدفئة أكثر الافاعي خطراً في العالم لإبقائها حية بسبب موجة البرد القارس التي تضرب بعض مناطق بلادهم الآن.
وذكرت وكالة الانباء التايلندية أمس الاحد أن قرية بان كوك سانغا في شمال شرق البلاد تشتهر بعروض أفاعي الكوبرا السياحية وفيها حوالي 300 من أفاعي "كنغ كوبرا" السامة و التي تعد الاضخم من نوعها في العالم كما تضم أيضاً 20من الحواة الذين يكسبون رزقهم من وراء العروض التي يقدمونها للسياح.
وتضرب تايلندا حالياً موجة من البرد الذي لم تعرفه من قبل وإذا لم توفر التدفئة والظروف المناخية اللازمة لهذه الافاعي فقد تنفق،علماً أن البرودة الشديدة تصيب هذه الزواحف بالخمول. إلى ذلك قال الحاوي بانشا لاوراد "عندما تكون الافاعي دافئة تتحرك بسرعة عند مواجهة ما يهددها، وإلا أصبحت بطيئة وثقيلة الحركة".
ويستخدم سكان القرية خرقاً من القماش والتبن لتغطية هذه الزواحف في أماكن تواجدها ويحرصون على تعريضها لاشعة الشمس لعدة دقائق يومياً. وقال مساعد البروفسور في الطب البيطري بجامعة كون كيان بتايلندا "إذا لم تحصل الافاعي على الحرارة الملائمة وتتعرض لاشعة الشمس بشكل كاف فإنها سوف تنفق بسهولة".
سكان القرية يستخدمون خرقاً من القماش والتبن لتغطية هذه الزواحف في أماكن تواجدها ويحرصون على تعريضها لاشعة الشمس لعدة دقائق يومياً
وجد سكان قرية تايلندية أنفسهم أمام مسؤولية لم يعهدوا القيام بمثلها من قبل وهي تدفئة أكثر الافاعي خطراً في العالم لإبقائها حية بسبب موجة البرد القارس التي تضرب بعض مناطق بلادهم الآن.
وذكرت وكالة الانباء التايلندية أمس الاحد أن قرية بان كوك سانغا في شمال شرق البلاد تشتهر بعروض أفاعي الكوبرا السياحية وفيها حوالي 300 من أفاعي "كنغ كوبرا" السامة و التي تعد الاضخم من نوعها في العالم كما تضم أيضاً 20من الحواة الذين يكسبون رزقهم من وراء العروض التي يقدمونها للسياح.
وتضرب تايلندا حالياً موجة من البرد الذي لم تعرفه من قبل وإذا لم توفر التدفئة والظروف المناخية اللازمة لهذه الافاعي فقد تنفق،علماً أن البرودة الشديدة تصيب هذه الزواحف بالخمول. إلى ذلك قال الحاوي بانشا لاوراد "عندما تكون الافاعي دافئة تتحرك بسرعة عند مواجهة ما يهددها، وإلا أصبحت بطيئة وثقيلة الحركة".
ويستخدم سكان القرية خرقاً من القماش والتبن لتغطية هذه الزواحف في أماكن تواجدها ويحرصون على تعريضها لاشعة الشمس لعدة دقائق يومياً. وقال مساعد البروفسور في الطب البيطري بجامعة كون كيان بتايلندا "إذا لم تحصل الافاعي على الحرارة الملائمة وتتعرض لاشعة الشمس بشكل كاف فإنها سوف تنفق بسهولة".
