حافظ الجنوب أفريقي جينيل دي فيليرز على موقعه في صدارة الترتيب العام لسباق رالي داكار المقام حاليا في أمريكا الجنوبية متفوقا على الامريكي مارك ميللر زميله في فريق فولكس فاجن رغم تقدم ميللر عليه في المرحلة قبل الاخيرة من السباق والتي أقيمت أمس الجمعة.
وفاز الأسباني ناني روما بالمركز الأول في المرحلة لكن ذلك لم يؤثر على وجود دي فيليرز في الصدارة ومن خلفه ميللر حيث يتنافس الاثنان على إحراز أول لقب لفولكس فاجن في سباقات رالي داكار رغم انسحاب زميلهما الاسباني كارلوس ساينث (المتصدر السابق للسباق) أمس الأول الخميس من السباق بسبب سقوط سيارته في منحدر .
وتختتم فعاليات السباق بالمرحلة الاخيرة التي تقام اليوم لمسافة 227 كيلومترا في كوردوبا قبل الموكب التقليدي لجميع المتسابقين في العاصمة الارجنتينية بوينس آيرس غدا الأحد.
وأنهى روما بسيارته ميتسوبيشي المرحلة الثالثة عشر أمس في زمن بلغ ساعتين و33 دقيقة و41 ثانية متفوقا على البولندي كرزيستوف هولوفزيك (نيسان) والفرنسي جيرلاين تشيشيريه (بي.إم.دبليو).
وأنهي ميللر مرحلة الأمس بفارق 15 ثانية أمام دي فيليرز ولكن الأخير ظل في صدارة الترتيب العام للسباق بفارق دقيقتين و20 ثانية أمام ميللر.
ويحتل الأمريكي روبي جوردون بسيارته (هامر) المركز الثالث في الترتيب العام للسباق ولكن بفارق ساعة واحدة و28 ثانية عن دي فيليرز وهو ما يضاعف فرصة فريق فولكس فاجن في حسم لقب السباق لصالحه هذا العام ليكون الأول للفريق في تاريخ سباقات رالي داكار التي كانت تقام في أفريقيا ولكنه انتقل لأمريكا الجنوبية للمرة الاولى هذا العام بسبب مخاوف أمنية.
وفي نفس الوقت فاز الفرنسي سيريل ديسبريه بلقب رابع مرحلة له في سباق العام الحالي لفئة الدراجات النارية متفوقا على الأسباني مارك كوما زميله في فريق "كيه تي إم" بفارق دقيقة واحدة و23 ثانية.
ولكن ظل كوما الفائز بلقب السباق عام 2006 في صدارة الترتيب العام للسباق بفارق كبير (ساعة واحدة و28 دقيقة وثلاث ثوان) أمام ديسبريه.
وحل الفرنسي الآخر ديفيد فرايتن بدراجته النارية ياماها في المركز الثالث بمرحلة الأمس كما يحتل نفس المركز في الترتيب العام للسباق.
ويسعى كوما للفوز باللقب الثاني له في رالي داكار بعد أن أحرز لقبه الأول في السباق عام 2006 بينما أحرز ديسبريه اللقب عامي 2005 و2007 .
وأعلن منظمو الرالي أمس الجمعة أن 219 متسابقا أعلنوا انسحابهم دفعة واحدة من فعاليات السباق المقام حاليا بالارجنتين وشيلي وأن 1225 كيلومترا حذفت من السباق.
وألغت منظمة أماوري الرياضية المسئولة عن السباق (أسو) أمس 324 كيلومترا من مسافة المرحلة الثالثة عشر قبل الأخيرة بين مدينتي لا ريوخا وكوردوبا الأرجنتينيتين. وهي المرة الثامنة التي يتم فيها تقليص مسافة أي مرحلة على مدار تاريخ سباقات رالي داكار.
وتقلصت مسافة المرحلة التي أقيمت أمس على 220 كليومترا بسبب سوء حالة الطرق بعد الامطار الغزيرة التي هطلت أمس.
وقبل ثلاثة أيام فقط ألغى المنظمون المرحلة الحادية عشر من السباق بأكملها بسبب الأحوال الجوية السيئة.
ومن بين نحو 500 مركبة غادرت العاصمة بوينس آيرس في الثالث من كانون ثان/يناير الحالي لبدء السباق تبقت 208 فقط في السباق طبقا لما ذكرته (أسو). وتتضمن هذه المركبات 132 دراجة نارية و93 سيارة و55 شاحنة.
وتبدد أمس الأول الخميس حلم الأسباني كارلوس ساينث في إحراز لقب الرالي بعدما اضطر للانسحاب من السباق اثر حادث تصادم تعرض له ليصبح ثاني متصدر للسباق الحالي يخرج من الرالي بعد أن جرد المتصدر السابق القطري ناصر العطية من جميع نتائجه في السباق الأسبوع الماضي بسبب عدم مروره على نقاط المراقبة.
وكان من المفترض أن يصبح رالي داكار هذا العام هو الأطوال في تاريخ هذا السباق ولكنه واجه العديد من المشاكل منذ بدايته.
ورغم ذلك ألمحت (أسو) إلى إمكانية إقامة السباق العام المقبل في أمريكا الجنوبية وهو ما سترحب به الارجنتين وشيلي كثيرا.
وفاز الأسباني ناني روما بالمركز الأول في المرحلة لكن ذلك لم يؤثر على وجود دي فيليرز في الصدارة ومن خلفه ميللر حيث يتنافس الاثنان على إحراز أول لقب لفولكس فاجن في سباقات رالي داكار رغم انسحاب زميلهما الاسباني كارلوس ساينث (المتصدر السابق للسباق) أمس الأول الخميس من السباق بسبب سقوط سيارته في منحدر .
وتختتم فعاليات السباق بالمرحلة الاخيرة التي تقام اليوم لمسافة 227 كيلومترا في كوردوبا قبل الموكب التقليدي لجميع المتسابقين في العاصمة الارجنتينية بوينس آيرس غدا الأحد.
وأنهى روما بسيارته ميتسوبيشي المرحلة الثالثة عشر أمس في زمن بلغ ساعتين و33 دقيقة و41 ثانية متفوقا على البولندي كرزيستوف هولوفزيك (نيسان) والفرنسي جيرلاين تشيشيريه (بي.إم.دبليو).
وأنهي ميللر مرحلة الأمس بفارق 15 ثانية أمام دي فيليرز ولكن الأخير ظل في صدارة الترتيب العام للسباق بفارق دقيقتين و20 ثانية أمام ميللر.
ويحتل الأمريكي روبي جوردون بسيارته (هامر) المركز الثالث في الترتيب العام للسباق ولكن بفارق ساعة واحدة و28 ثانية عن دي فيليرز وهو ما يضاعف فرصة فريق فولكس فاجن في حسم لقب السباق لصالحه هذا العام ليكون الأول للفريق في تاريخ سباقات رالي داكار التي كانت تقام في أفريقيا ولكنه انتقل لأمريكا الجنوبية للمرة الاولى هذا العام بسبب مخاوف أمنية.
وفي نفس الوقت فاز الفرنسي سيريل ديسبريه بلقب رابع مرحلة له في سباق العام الحالي لفئة الدراجات النارية متفوقا على الأسباني مارك كوما زميله في فريق "كيه تي إم" بفارق دقيقة واحدة و23 ثانية.
ولكن ظل كوما الفائز بلقب السباق عام 2006 في صدارة الترتيب العام للسباق بفارق كبير (ساعة واحدة و28 دقيقة وثلاث ثوان) أمام ديسبريه.
وحل الفرنسي الآخر ديفيد فرايتن بدراجته النارية ياماها في المركز الثالث بمرحلة الأمس كما يحتل نفس المركز في الترتيب العام للسباق.
ويسعى كوما للفوز باللقب الثاني له في رالي داكار بعد أن أحرز لقبه الأول في السباق عام 2006 بينما أحرز ديسبريه اللقب عامي 2005 و2007 .
وأعلن منظمو الرالي أمس الجمعة أن 219 متسابقا أعلنوا انسحابهم دفعة واحدة من فعاليات السباق المقام حاليا بالارجنتين وشيلي وأن 1225 كيلومترا حذفت من السباق.
وألغت منظمة أماوري الرياضية المسئولة عن السباق (أسو) أمس 324 كيلومترا من مسافة المرحلة الثالثة عشر قبل الأخيرة بين مدينتي لا ريوخا وكوردوبا الأرجنتينيتين. وهي المرة الثامنة التي يتم فيها تقليص مسافة أي مرحلة على مدار تاريخ سباقات رالي داكار.
وتقلصت مسافة المرحلة التي أقيمت أمس على 220 كليومترا بسبب سوء حالة الطرق بعد الامطار الغزيرة التي هطلت أمس.
وقبل ثلاثة أيام فقط ألغى المنظمون المرحلة الحادية عشر من السباق بأكملها بسبب الأحوال الجوية السيئة.
ومن بين نحو 500 مركبة غادرت العاصمة بوينس آيرس في الثالث من كانون ثان/يناير الحالي لبدء السباق تبقت 208 فقط في السباق طبقا لما ذكرته (أسو). وتتضمن هذه المركبات 132 دراجة نارية و93 سيارة و55 شاحنة.
وتبدد أمس الأول الخميس حلم الأسباني كارلوس ساينث في إحراز لقب الرالي بعدما اضطر للانسحاب من السباق اثر حادث تصادم تعرض له ليصبح ثاني متصدر للسباق الحالي يخرج من الرالي بعد أن جرد المتصدر السابق القطري ناصر العطية من جميع نتائجه في السباق الأسبوع الماضي بسبب عدم مروره على نقاط المراقبة.
وكان من المفترض أن يصبح رالي داكار هذا العام هو الأطوال في تاريخ هذا السباق ولكنه واجه العديد من المشاكل منذ بدايته.
ورغم ذلك ألمحت (أسو) إلى إمكانية إقامة السباق العام المقبل في أمريكا الجنوبية وهو ما سترحب به الارجنتين وشيلي كثيرا.
